الأسطورة المصرية حلمي زامورا

مـحـمـد حـسـن حـلـمـي
شهرتة المـهـندس الـفقـير و حـلـمـي زامـورا
13 فـبـرايـر 1912
الزمالك المصري

نشأتة وبدايتة

أسمه محمد حسن حلمي مواليد 13 فبراير 1912 ميت كنانة قليوبية لاعب الزمالك والمنتخب القومي وسكرتير و رئيس نادي الزمالك وهو أول لاعب مصري يرأس ناديه حدث ذلك من عام 67 حتى عام 1984 حاصل على وسام الرياضة و وسام الجمهورية و رئيس إتحاد الكرة فى 1978 لو قُدر للزمالك أن يقيم تمثالاً فى مدخله لكان هذا التمثال للرجل الذى حمل على كتفيه التراب والحجارة حجارة البناء وحجارة الإنجازات فقد لبس فانلة الزمالك وأشترك في تحقيق الإنتصارات لناديه وعمل إدارياً وحكماً ورئيساً لنادي الزمالك

محمد حسن حلمي رمز من رموز الرياضة المصرية وعلم من أعلام نادي الزمالك إستطاع أن يأخذ بيد ناديه إلى الصدارة وأشترك بيده في بنائه حتى أصبح مصدر فخر للأندية المصرية والعربية وبفضله بعد فضل الله أولاً يتردد إسم الزمالك في كل دولة عربية في كل المناصب التى تولى فيها حلمي زامورا مسئولية العمل العام لم يقبض مليماً واحداً طوال حياته وأشتهر في كل الأوساط الرياضية بلقب المهندس الفقير لأنه لم يكن يملك سوى مرتبه من وظيفته مهندس في وزارة الزراعة حتى أُحيل على المعاش ثم كان تكريمه بأن أصدر الرئيس السادات قرار بتعيينه عضواً بمجلس الشورى وكان تعليق رئيس الجمهورية على قرار أختياره شهادة فخر وشرف لمحمد حسن حلمي فقد كتب السادات بالحرف الواحد

" يعين محمد حسن حلمي في مجلس الشورى تقديراً لدوره وإسمه وتاريخه الزراعي والرياضي "
ومحمد حسن حلمي كان له دور كبير حتى حصل الزمالك على هذه المساحة الشاسعة التى يقع فيها الآن فقد كانت الأرض ملكاً لوزارة الأوقاف وكان وزيرها فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري وكان المهندس محمد حسن حلمي يذهب إليه يومياً فى مكتبه ويرجوه ويلح ويتوسل لتوافق الوزارة على تخصيص هذه الأرض من أجل إقامة نادي كبير يخدم كل المنطقة التي كان نصفها أرض زراعية وكان الباقي مهجور ووكراً لكل من هب ودب وبعد أن حصل على الأرض بدأ على الفور في إقامة هذا الصرح العظيم وكان حلمي يرفع المعول ويحمل التراب ومعه أبناء النادي لإقامة سور حول الأرض

بدأ محمد حسن حلمي حياته مع الكرة عندما كان طالباً فى المدرسة المحمدية الإبتدائية والتحق بفريقها عام 1925 وكان يتمنى أن يصبح جناحاً أيسر رغم أنه في ذلك الوقت كان يلعب ظهيراً ووضع فؤاد الجميل ظهير مصر مثلاً أعلى له وفي عام 29 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية مع محمد لطيف و مصطفى كامل طه وأنضم فى نفس العام لنادى المختلط ( الزمالك ) فلعب في الفريق الثاني ثم لعب فى عام 1934 جناحاً أيسر للفريق الأول بعد إصابة جناح " الزمالك " جميل الزبير وطوال هذه الفترة كان يلعب لمنتخب المدارس الثانوية حيث كانت مباريات المدارس لا تقل قوة أو إثارة عن مباريات الأهلي والزمالك وكان أهتمام حلمي بالكرة سبباً رئيسياً في بقائه بالمدارس الثانوية لمدة 8 سنوات

سنين الشهرة

أُختير محمد حسن حلمي لاعباً بالفريق الوطني " المنتخب القومي " عام 1936 وشارك مع المنتخب في دورة برلين الأوليمبية عام 36 وبعدها بعامين تخرج فى كلية الزراعة وحصل على البكالوريوس في عام 1938 وعندما أدرك أنه أدى دوره كلاعب أعتزل في صمت وتقدم لإمتحانات الحكام بتشجيع من محمود بدر الدين أحسن حكم مصري في ذلك الوقت وظل يترقى في سلك التحكيم حتى أصبح حكماً دولياً في عام 1957 وأعتزل التحكيم نهائياً في عام 1962 لبلوغه سن الخمسين وطوال فترة عمله بالتحكيم عرف بنزاهته وحياده الكامل إنخرط محمد حسن حلمي في مجال الإدارة الكروية فقد كان عضواً بلجنة الكرة بالزمالك منذ عام 1948 وفي عام 52 أُختير سكرتيراًُ عاماً للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك ثم عُين مديراً متفرغاً لنادى الزمالك ثم أُختير مديراً للمنتخب القومي وظل مرتبطاً بالعمل في اتحاد الكرة على فترات متفاوتة كرئيس للجنة المسابقات واللجنة الفنية ووكيلاً للإتحاد وفي مايو 1978 وقع عليه الإختيار لرئاسة اتحاد الكرة

رئاسة الزمالك

في عام 1948 بدأ حياته الأدارية عضوا في لجنة كرة القدم بالزمالك
في عام 1952 أختير عضوا في أول جمعية عمومية للنادي ثم سكرتيرا للنادي وتولى بعد ذلك منصب سكرتير الكرة ومدير الكرة وعضوية مجلس الادارة
في عام 1966 قررت الجمعية العمومية للنادي تعيينه مديرا متفرغا للنادي وفي نفس الوقت مديرا للمنتخب المصري
في أكتوبر عام 1967 عين رئيسا لنادي الزمالك كأول لاعب كرة قدم يرأس ناديه حتى عام 1970
في عام 71 أبتعد عن الرئاسة لمدة عام  تولى فيه المستشار توفيق الخشن منصب الرئيس
في عام 1972 أنتخب رئيسا لنادي الزمالك بالتزكية لمدة 4 سنوات و مرة ثانية عام 1976 لمدة 4 سنوات
صدر قرار بتعيينه رئيسا لإتحاد الكرة ( كمجلس مؤقت ) من 25/5/1978 حتى 11/12/1978 رغم شغله منصب رئيس نادي الزمالك في الوقت نفسه
في أغسطس عام 1980 أنتخب رئيسا لنادي الزمالك لمدة 4 سنوات
عندما سقط محمد حسن حلمي في انتخابات عام 1984 أمام منافسه حسن عامر لم يكن سقوطه يضر في شئ لأن بضعة أصوات لا يمكنها أن تمحو تاريخه العريق الذى قضى منه 50 عاماً في خدمة الزمالك
الجدير بالذكر هنا أن الذى أطلق لقب زامورا عليه هو حيدر باشا رئيس نادي الزمالك في الثلاثينيات و الأربعينيات تشبيهاً باللاعب الأسباني الشهير ريكاردوا زامورا حارس مرمى إسبانيا على مدى 16 عاماً

ليست هناك تعليقات